الفنان عمرو دياب يقول ان المطربين الاجانب يقلدون أغانيه، ومسلسل "الحلم" الذي يحكي سيرة حياته اشعل ازمة كبيرة بينه وبين شركة عالم الفن حول الملكية الفكرية
"وحشتيني" و"ليلي نهاري" و"حبيبي خد قلبي معاه" وأغنيات كثيرة للمطرب عمرو دياب قام بعض المطربين بإعادتها بنفس اللحن بنسخ تركية وهندية وألبانية، وهو ما ركز الفنان عمرو دياب على إبرازه خلال البرنامج الذي يروي قصة حياته "الحلم" والذي يعرض حصريا على قنوات روتانا وهي الشركة التي تنتج ألبوماته في الفترة الأخيرة.
ويستعرض عمرو خلال الحلقة الأخيرة من "الحلم" أغنيات ألبوم "ليلي نهاري" الذي تم طرحه عام 2004 واستعرض مجموعة من الأغاني التي قدمت بنفس ألحانه وعرضت في 2005 و2006 بنفس الألحان والكلمات بنسخة غربية، وهو "ما يؤكد نجاحه وتميزه ووصوله للعالمية"، حسب قوله.
ويؤكد عمرو خلال الحلقة أنه يركز دائما في إختياراته للأغنيات على أن تتناسب مع موعد طرح الألبوم، ففي "ليلي نهاري" كان إختياره للأغنيات المبهجة لأنها ضمن الموسم الصيفي ولذلك كان حريصا على الإستماع لها في الشمس والحدائق ليشعر هل هى مناسبة بالفعل لهذا الموسم أم لا، على عكس ألبوم "كمل كلامك" الذي طرحه في نهاية العام.
وهذا ما أكده الموزع نادر حمدي الذي وزع جميع أغنيات "ليلي نهاري" فكان أول مرة يجتمع بنجم كبير بحجم عمرو دياب وكان له دافعا كبيرا في بداية مشواره الفني، وهو ما أكده الملحن محمد يحيى الذي صرح بأن حلم حياته كان العمل مع عمرو ولا سيما أنه الفنان الوحيد الذي اشهر مجموعة كبيرة من الشعراء والملحنين ومنهم محمد رفاعي ومحمد رحيم وخالد عز وعمرو مصطفى، ولذلك عرض يحيى أغنية "خلينا نشوف" على عمرو دياب وبالفعل وجد لديه ترحيبا كبيرا، ثم قدما سويا مجموعة من الأعمال.
ولا يكتفي عمرو بالاصغاء الى الكلمات واللحن وحسب، بل يحاول أن يتواصل مع من أمامه للحصول على أفضل صورة للأغنية وهو ما حدث بالفعل في أغنيته "أغيب أغيب" التي وضع لحنها مع محمد يحيى ولاقت نجاحا كبيرا.
وتسبب بث حلقات برنامج "الحلم" في اشتعال أزمة على صفحات الجرائد بين عمرو وشركة "عالم الفن" التي ترى أن من حقها منعه من إذاعة الأغاني التي انتجتها له، بينما يرى عمرو أن ذلك يصب في مصلحة "عالم الفن" التي ستبيع ألاف النسخ من هذه الألبومات بعد تذكير الجمهور بها، غير ان محسن جابر يرى في ذلك تجاهلا من عمرو لحقوق الشركة الفكرية والأدبية لعدم حصوله على إذن خطي منها لعرض الأغاني المذكورة، وان عرضها خلال البرنامج لا يعني بيع آلاف السي دي منها وذلك بعد أن أصبحت جميعها متاحة عبر مواقع الإنترنت المتخصصة في السطو على الموسيقى.